رئيس الدولة ومحمد بن راشد: الإمارات دولة استثنائية ومركز اقتصادي عالمي
علاج واعد لمكافحة بدانة الأطفال
أظهرت دراسة نُشرت نتائجها أمس أن علاجا مضادا للسمنة يعمل بالمبدأ نفسه لعلاج "أوزمبيك" الشهير، يبدو فعالا وبدون آثار جانبية خطرة لدى الأطفال، ولكن لا يمكن تأكيد أهمية هذه النتائج إلا من خلال المتابعة على المدى الطويل.
ويبدو أن "الليراغلوتايد يتفوق على علاج وهمي على صعيد القدرة على تغيير الوزن ومؤشر كتلة الجسم" لدى أطفال تتراوح أعمارهم بين ست سنوات واثني عشر عاما، بحسب هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين"، إحدى أكبر المجلات الطبية. يعمل علاج "ليراغلوتيد" الذي تبيعه مجموعة الأدوية الدنماركية "نوفو نورديسك" تحت اسم "ساكسيندا" بالمبدأ نفسه لعلاجي "أوزمبيك" و"ويغوفي" اللذين تنتجهما الشركة عينعا من جزيء سيماغلوتايد . وطُوّرت هذه العلاجات في الأصل لمعالجة مرض السكري، وهي تعمل على إعادة إنتاج عمل هرمون "جي ال بي- 1" عن طريق تزخيمه، مع التركيز خصوصا على لجم الشهية، وقد أظهرت في الآونة الأخيرة فعالية في السيطرة على البدانة. وقد تشكل ثورة علاجية، رغم أن عددا كبيرا من الباحثين والأطباء لا يزالون يتعاملون مع هذه العلاجات بحذر بانتظار مزيد من البحوث في المراحل المقبلة.